رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بتاخديه يلا أهو أحسن من
مفيش
لتقول كشماء انا مش جاى لى نوم دلوقتى
لترد كامليا ولا أنا بس أيه الاتنين الى متجوزنهم دول الا ما سألوا علينا من ساعة ما أتصلوا ومردناش عليهم زى ما يكون
ما صدقوا يتخلصوا مننا
لترد كشماء أحسن زمانهم بيطبطبوا على أم شعر منقرش والمنفوخه من الجناب انشاالله يولعم هما الأربعه
لتقف كامليا وتأتى بعلبه ورقيه بداخلها ورقات كوتشينه ليبدأن باللعب وهن يغشان بعضهن
لتقول كشماء على فكره أنت بت غشاشه هى الكوتشينه فيها تسع ولاد دا تاسع ولد تكسبى بيه
لترمى كشماء بورق الكوتشينه قائله مش لاعبه معاكى أنتى
بت غشاشه انتى وولادك التسعه
لتضحك كامليا قائله مش أبقى أدخل دنيا أبقى افكر فى ولادى التسعه بقولك ايه أنا عطشانه أنا هروح أشوف فى ميه فى مواسير المطبخ الى زمانها عتقت وأشرب أجيبلك تشربى معايا أهو نتسمم سوا
لتدخل كامليا الى المطبخ
ليرن جرس باب الشقه
لتقوم كشماء لتفتح الباب
بعد أن فتحت الباب وجدت من ينظر لها والشرار بعينه قائلا برن عليكى مش بتردى ليه وأيه الى خلاكى سيبتى الحفله وكمان أيه الى جابك هنا
قبل أن ترد جذبها من يدها قائلا يلا معايا نتكلم فى بيتنا أتفضلى قدامى
ليقف خلفها قائلا مش حاسه ان سوستة الفستان مفتوحه مس حاسه بأى هوا
ليغلق سحاب الفستان قائلا أشفطى بطنك شويه لتفعل العكس وهو يغلق السحاب التى كادت أن تقطع الفستان
خرجت كامليا من المطبخ قائله مين الى كان بيرن جرس الباب علينا دلوقتى
لم تجد أحد بالمكان لتنادى كشماء أنتى فين وومين الى كان بيرن جرس الباب وسايبه الباب مفتوح ليه
لتنخض ممن يقف ينظر لها وعيناه جمرات
لتقول ها علام
ليقول لها لأ عفريته
لتبتسم وتتحدث ببرود علام أيه الى موقفك عالباب أنت مش غريب تعالى أدخل أعملك شاى معايا واضح
أن البت كشماء يا ماټت يا أتخطفت مش باينه كده
ليشير علام لها قائلا أتفضلى قدامى لأن كلمه واحده منك مش ضامن بعدها ممكن أردم العماره دى كلها عليكى
دخل ركن بكشماء الى فيلته فى القاهره
لتبتسم كشماء قائله أحسن لتضع يدها على هذا الشق
وتتجه الى الدولاب لأخذ ملابس لها لتقوم بتغير الفستان
وقف أمامها ركن قائلا بهدوء أيه الى عملتيه بالحفله ده
لتقول بأستغراق عملت أيه
ليقول ركن أختفيتى فين النص الساعه الى غيبتها
لترد قائله ما قولتلك كنت مع كامليا فى الحمام
لينظر ركن قائلا تمام كنتى فى الحمام مع كامليا بس مش ملاحظه حاجه غريبه حصلت بعد ما رجعتى مباشرة
لتقول كشماء أيه هى الحاجه دى
ليرد ركن صړيخ أليكسيا ووقعها على الأرض ودا مباشرة بعد ما شوفتك واقفه مع جرسون من الى كانوا فى الحفله
لترد كشماء قائله عادى أما أقف مع الجرسون كنت بطلب منه ميه ولما شربت رجعت الكوبايه تانى
طب وأيه الى حطيته فى كوباية الى كانت جنب كوباية الميه
لترد كشماء ولا حاجه لأنى ملمستهاش
وبعدين أنت بتحقق معايا كده ليه المفروض أن الى كنت أسألك أنت بأى صفه شيلت ام شعر منقرش دى وروحت بها فين وسيبتنى لوحدى وسط ناس ما أعرفهمش
لينظر لها ركن قائلا دا واجب أنسانى متنسيش أنها ضيفه عندنا
لتقول كشماء بضيق يادى ضيفه عندنا وسيادتك بتعامل كل الضيوف كده ولا دى ليها معامله خاصه وانا شيفاها من أول الحفله وهى بتحاول تجذبك لها
ليبتسم ركن فغيرتها واضحه ليقول لا ملهاش معامله خاصه وبعدين أيه الى خلاكى تسيبى الحفله بدونى
لترد كشماء والله سيادتك كنت مشغول فى واجب أنسانى مع أم شعر منقرش ولقيت نفسى وسط عالم مش فاهمه هما بيقولوا أيه مشيت أنا وكامليا
ليقول ركن وماجتيش على هنا ليه ليه روحتي شقتكم القديمه
لترد كشماء علشان معرفش عنوان الفيلا دى
ليقول ركن ومطلبتيش من السواق يجيبك ليه لترد كشماء بحنق مجاش فى بالى وأنا دلوقتى حاسه بأجهاد وعايزه أستريح تحقيقك خلص ولا لسه فى حاجه تانيه
ليتنحى ركن جانبا لتدخل الى الحمام وتغلق الباب خلفها بقوه ليقف لا يعرف أى شعور يضغى عليه الأن شعوره بالڠضب من ما
فعلت بأليكسيا بعد أن علم من النادل أنها شربت كوب الماء وأعطى لها الصنيه حتى يأتى بكوب أخر من الماء
متابعة القراءة