رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

علشان يدخل مناقصه كبيره بعد ما فاز بالمناقصه رجع أشترى ليا دهب تانى بل الضعف وكمان كامليا وكشماء كان بيجى لهم هدايا دهب من الى حوليا لما خلفتهم 
وكمان منصور كان معاه مبلغ فى البنك صغير من شغل مع بعض التجار بعيد عن شغله مع عمى علام وعمى علام كان عارف بكده 
منصور لما نزلنا مصر نزلنا عند واحد كان معرفة سلطان أخويا فضلنا كام يوم لحد مأجرنا الشقه الى أحنا فيها دلوقتى 
ومنصور بدأ يشتغل مع تجار الأسمنت الى كان على علاقه بتجار منهم ومع الوقت صاحب العماره كان أتعذر فى مبلغ مالى منصور سلفه له والراجل صاحب العماره تعثر ومعرفش يسد المبلغ 
قام عرض على منصور شراء العماره منصور كان رافض بس الراجل أصر عليه وسجل العماره بأسم منصور ومنصور بعدها سجلها بأسمى ورفقى كان زهق من شغل الشركات وتنقله بين المحافظات 
فكان على علم بمناقصه صغيره 
فعرض على منصور يدخل معاه شريك فيها فى الاول منصور كان حيران يبيع العماره ويدخل بتمنها بس لو خسر المناقصه كنا هنعيش فين 
لما عرض عليا الأمر نفس الى حصل قبل كده أتكرر وحطيت قدامه دهبى أنا وبناتى ودخلوا المناقصه وفازوا بها وبدأو يدخلوا مناقصات صغيره ومتوسطه لحد ما بقى معاهم أنهم يفتحوا مصنع صغير 
منصور ورفقى أحتاروا يختاروا له أسم 
منصور مش عايز يبقى فى السوق أتنين بأسم النمراوى علشان خاېف يجى اليوم ويقف نمراوى قصاد النمراوى 
فاأنا قولت لهم على الخالد 
خالد أبن رفقى 
وبعدها الأسم فى السوق كبر بس عمر منصور كان خلص 
رفقى قالى الى عايزه تعمليه أنا هكون معاكى فيه أنا عمرى ما أنسى وقفة منصور معايا وثقته فيا 
قولت له هنكمل زى ما أحنا وانا همسك مكان منصور وهبقى فى الخفى زى ماكان قبل كده وفضلت الشړاكه بينا منصور كان بيحكى لى على كل لحظه ودقيقه بيعيشها بعيد عنى ومع دراستى للتجاره وخبرتى الى اخدتها من منصور قدرت أحافظ واكبر أنا ورفقى فى قوتنا فى السوق 
بس هو دايما كان فى الواجهه 
وأنا الى عرضت على رفقى يجيلك يعرض عليك يشاركك فى المناقصه الأخيره وكمان أنا كنت فى المقر الصبح وشوفت وسمعت كلامك لرفقى 
بس عايزه منك توضيح اكتر وهقولك بعدها ردى 
رد علام وايه التوضيح الى عايزاه
ردت كريمه ببسمه أنا عارفة ان نزول سعر الأسمنت لعبه أنت الى عاملها مش فكرى ولا أبنه الغبى الى نسخه تانيه منه فى
الغباء 
ضحك علام قائلا مش مستغرب من فهمك بصراحه 
بس هقولك فادى طماع ودايما هو وأبوه بيضربوا فى الضهر وحصل معانا نفس الشىء من كذا سنه كان فى مناقصة أحنا فوزنا بها وهو كان فاز بمناقصه تانيه أكبر مننا ففكر يلعب فى السوق ونزل سعر الأسمنت بتاعه فطبعا المستهلك بيجرى وراء الى بيرخض قرش واحد واوقات كتير مش بيفكر فى الجوده ودقتها ودا أثر عالسوق وقتها واتعرضنا لهزه كبيره وكنت أنا لسه
فى بداية أنى أمسك انا وسعد أعمال العيله وكان لازم نفكر فى حل سريع ومع ذالك يكون مناسب لنا فنزلت سعر الأسمنت أكتر من فكرى بقروش لمدة يومين وغزيت السوق بأسمنت النمراوى وبقى أسمه على كل لسان الى فى السوق وأنه أفضل جوده من الاسمنت بتاع الديب فطبعا هو أرتبك وفكر أنه هيخسر من وراء كده فنزل أنتاج أكتر فى السوق فطبعا أتسحب كله منه وهو كان عنده ألتزام المناقصه الى فاز بها والى معملش حسابها قومت أنا ساحب كل أنتاجى من السوق وهو كان خلاص معظم أنتاجه قرب ينتهى فقومت مغلى سعر الأسمنت فى يوم ليله الضعف فطبعا الى كان كسبه من لعبه فى السوق مش هيغطى ألتزامه أتجاه المناقصه فأشترى هو منى بالسعر الى أنا رفعته 
أبتسمت كريمه قائله تعرف أن فيك كتير من منصور بس منصور كان باله طويل وهادى أنما أنتبتتعصب بسرعه 
أبتسم علام قائلا
يشرفنى أن أكون واحد فى الميه منه بعد الى حكيتى لى عنه والعصبيه دى طبع بصراحه نفسي أتخلص منه مع أنى كنتقربت أتخلص منها بس غلطه رجعتنى تانى 
أبتسمت كريمه قائله أنا موافقه يا علام وهساندك وهوقف ضخ الاسمنت بتاع مصانع الخالد فى السوق والمده الى أنت عايزها 
أبتسم علام بأمتنان
ليقول بسؤال هو حضرتك ليه وافقتنى بسرعه كده 
ردت كريمه وافقت علشان أخد تار منصور من فكرى 
ليقول علام مش فاهم تار أيه 
ردت كريمه منصور كان مريض قلب وفكرى شافه فى مكان واقف مع تجار أسمنت فراحله وفضل يحسسه أنه من غير أسم النمراوى ولا شىء وفى اليوم ده منصور تعب جدا وخدوه للمستشفى وأتصلوا عليا روحت له لقيته فاق بس لسه تعبان ورفض يفضل فى المستشفى يومها وقالى خدينى للشقه مش عايز أموت في المستشفى
تم نسخ الرابط