روابة خيوط العنكبوت بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز

بأسى
عندما وصلت لقصر والدي تفاجئت بهم غارقين في دمائهم لقد تم قټلهم
شهقت زمردة پصدمة واغرقت عينيها بالدموع لم تصدق ما قاله ليسترسل ألبرت حديثه بلوعة وهو يخبرها بما جرت له الأمور ولكن اخفى عنها الجاني الحقيقي ورفض الإفصاح عن أي شيء أخر أشفقت عليه واحتوته داخل احضانها تبث داخله كلمات بسيطة ولكن أحساسها كان أقوى عليه مثل البسلم الذي يشفي چروحه والنور الذي أضاء عكمة ظلامة حبها أحتل قلبه وأستوطنه. 
ليقول في رغبة چنونية 
تقبلي بالزواج مني زمردتي 
نكست رأسها حزنا فهي حقا عاشت تتمنى تحقيق تلك اللحظة ولكن نست أن ديانة ألبرت غير ديانتها وزواجهما محكوما عليه بالفشل والنهاية اتية لا محاله والذي بينهما سيدمس في باطن الأرض لن يستطيع الاظهار للعلن.
طال صمتها فعاد قائلا 
لماذا تصمتين هكذا الا تقبلي بي 
هزت رأسها نافية وقالت بصوت مبحوح
زواجي منك غير صحيح ضد ديني الإسلامي 
تبسم ضاحكا فهو على علم مسبق بأن الفتاة المسلمة لا تتزوج إلا من مسلم قال بهدوء 
أذا كانت هذه العقبة الوحيدة لاتمام زواجنا فلا تخافين سنتخلص منها 
ماذا ستفعل 
سادخل الإسلام واكون مسلما 
تتخلى عن ديانتك من أجلي فقط 
لم يكن ألبرت قاصدا غير الفوز بمحبوبته مقابل أي شيء حتى لو انه تخلى عن ديانته مثلما تخلي من قبل عن أدميته وتجرد من الرحمة وكسا الحزن قلبه وتبدلت حياته في ليلة وضحاها كانه ډفن تحت التراب مع عائلته ولن يقبل بالابتعاد عن زمردة فهي نفسه التي يريد أرجاعها نفسة الضائعة الشريدة ولن يجعلها تفلت من بين يديه بعدما حصل عليها بالاخير سيفعل المستحيل من أجل أتمام هذه الزيجة.
أحيانا تتملكنا الرهبة والخۏف الشديد من المجهول وما تخفيه لنا الأيام ولذلك وجب علينا أن نقوي إيماننا بالله وبكل ما يأتي منه حيث أنه لا يأتي من رب الخير إلا الخير فهو رب رحيم كريم بعباده
حمل سليم الخزانة الخشبية وغادر السرداب ثم أغلقه كما كان ووضع المكتبة ثبتها على الحائط وكأن شيء لم يحدث ثم جلس خلف مكتب والده ووضع الخزانة أعلى المكتب ليفتحها للغريب انها لم يكن عليها أقفال تم فتحها بسهولة ثم مد كفه ليخرج من داخلها صورة تذكارية قديمة دقق في الأشخاص الذين داخلها تفاجئ بوجود رجل في عمر الخامسون تقريبا يقف بالمنتصف مرتدي حلة سوداء وقبعة بيضاء وعلى جانبيه شبان في مقتبل العمر يضع كتفيه ويحاوطهما معا لم يعلم سليم الأشخاص الموجودون بالصورة إلا والده لانه كثير الشبه به لذلك علم الشاب الذي على يمين الرجل هو والده ولكنه لم يرا مثل هذه الصورة داخل الألبوم الخاص بالعائلة لديهم العديد
من الألبومات التذكراية الخاصه به هو وشقيقه الاصغر مع والديه.
دس الصورة داخل جيب سترته وعاد ينظر داخل الخزانة من جديد ليجد دفتر كبير أخرجه ليجد مدون على غلاف الدفتر اسمه سليم توفيق
اذا والده يخصه هو بهذا الدفتر الغامض فتح اول صفحاته وجد نفسه يغوص مع كتابات والده الذي خطها بخط يده كانه بعالم أخر خاص بماضي والده.
واجها ألبرت متاعب كثيرة وصعاب في محاولة إقناع عائلة زمردة بقبول الزواج منه فقد خشت والدتها ان تبتعد ابنتها وحيدتها عنها وتهاجر مع زوجها إلى بلدته وتنسى أهلها وعائلتها وعدهم ألبرت أنه سيذهب هو إلى بلدته لمتابعة شئون عائلته ويعود إلى هنا ولن ياخذ زوجته سيتركها هنا ببلدتها وبلده الثاني فهو ينتمي أيضا لعشق مصر وأهلها بعد ألحاح زمردة وموافقتها على الزواج منه وبالاخص عندما ذهب مع والده إلى مسجد الحسيني لإعلان أسلامه ونطق الشهادتين تم تغير أسمه ونسبه عبدالله إلى عائلته ولقبها وأختارت له زمردة أسمه الجديد اسمتهمختار لانه من أختيارها وتمسكها به وهو أيضا متمسكا بها ووعدها بالا يفترقا 
مختار السعدني وتم عقد قرانه منزمردة عبدالله السعدني
وأقام حفل زفاف داخل الخان حضره الأهل والجيران ومكث بالشقة التي نشأ داخلها قصة الحب التي جمعت بينهم ووحدت قلبين وبدأ معها حياة جديدة سعيدة خالية من الحقد والشړ الذي وجده من قبل عمه وطغي على انسانيته ليجرده من مشاعر الرحمة ويحل محلها القسۏة والتجبر الجمود. 
وقرر شراء دكان بالخان ويبتاع داخله التحف الاثارية التي يعشقها بزار خاص بالتحف ليعمل

________________________________________
به أثناء وجوده هنا وعندما يسافر ألمانيا يتركه لزوجته اذا أرادت ان تجلس مكانه لتلهي وقتها في غيابه فهو لا يمانع ذلك وتلك الفكرة راقت زمردة ووافقته الرأي.
وعاش في ساعدة دامت شهور إلى أن قرر مختار العودة إلى ألمانيا بعدما أرسل إليه أحدى رفاقة خطابا يطالبه الحضور من أجل أعمالهم المشپوهة تردد في بدء الأمر ووجد نفسه كون عائلة وبالاخص بعد معرفته بحمل زوجته الخبر الذي جعله يقرر الابتعاد عن كل أعماله السابقة وينهي عمله بتجارة السلاح وسعيد بذلك القرار ولكن عليه العودة ومواجهة الحقائق وكما أنشأ الماڤيا بنفسه يفككها بنفسه ودع
تم نسخ الرابط