روابة خيوط العنكبوت بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
شرعا وقانونا كانت تختصر فقط على قانون وضعه ألبرت بالماض لكي يقتص لعائلة التي قټلت غدرا على يد أقرب الأقربون لذلك جعل منه وحش مفترس يلتهم كل من يقف أمامه ويعوق طريقه لا يعلم إلى الآن من الجاني ومن
الجاني الحقيقي جده ألبرت أم والده وعمه اللذين أكمل ا مسيرته دون توقف... ومن
والده الطبيب الذي أستغل منصبه ومشفاه في أعمال الغير أدمية في جميع من الأطفال الصغار والشباب والسيدات.. أو عمه الذي لا يعلم كيف لقلبه أن يشفق عليه ويشعر بالشفقة عليه فكل ما حكاه ومر به منذ أن كان جنينا ببطن امه وهو مرفوض ومنبوذ من أهله وبلده وكل المحاطين به ذهنه مشتت بسبب عمه ولكن عقله اقنع قلبه بأن عمه جاني ويستحق كل ما سيناله من عقاپ رادع لكي تنقضي نهائيا الماڤيا وأعمالها من العالم أجمع
بالمشفى تم أسعاف الچرحة والمصابين وظلت كرستين بجانب باسل بعدما تبين بأن أصابته بالكتف بينما التحقيقات لم تنتهي بعد..
لحظة الحيرة من اللحظات الصعبة والشاقة على قلب كل انسان وعلى عقله فهي عبارة عن تخبط بين البدائل المتاحة في الاختيارات التي أمامه .
مصلحته وأوقات تكون الحيرة أمام إختيار واحد ولكنه إختيار مخيف غير مأمون العواقب أو يحتاج إلى تضحية أو تغيير كبير في الحياة فيصاب الإنسان بنوع من التخبط وهو مؤلم جدا لذلك تعتبر الحيرة أسلحة ثقيلة على صدر الإنسان ولكنها لحظة تغيير لأن غالبا يعقبها قرار وهذا القرار يعقبه خطوات في حياة الإنسان .
هكذا يتقلب سليم على جمرات من الحيرة و التخبط
عودة إلى القاهرة..
وعلم حمزة بمن المتسبب بمحاولة قتل سليمبعد الاطلاع على تقرير المعمل الجنائي وبدء في تفريغ الكاميرات الخاصة بالشركة الذي أعطاه إياها سراج.
لم يجد شيئا غريبا حدث داخل وخارج الشركة في ذلك اليوم فقرر التوجه إلى الفيلا ونزع كاميرات المراقبة التي فعلها سليم حديثا بعد محاولة قټله أثناء الحفل الذي أصاب به أسر بدلا عنه ومن يومها وهو يحاول تأمين كل شيء حوله وخاص به يذهب إليه ويختلي بنفسه وهناك.
أما عن وضع خديجة بالمشفى أستجاب ج سدها للعلاج وبدءت حالتها في تحسن بعدما علمت بتكذيب خبر ۏفاة فلذة كبدها وهاتفها سليم ليطمئنها عليه وأنه
________________________________________
بخير وسيعود إليها بأقرب وقت..
عادت البسمة لمحياها ثانية وأنار وجهها الصبوح وقررت العودة لمنزلها لا تريد أن تظل بالمشفى ورغم قلق أسر ألا أنه أستجاب لرغبتها وفضل أن يباشر عمله بالشركة فيكفي كل ما حدث سابقا يجب عليه الآن الاهتمام بزوجته وطفلة القادم ثم عمله الذي هو جزءا من حياته وأتفق هو وشقيقه أخبار والدتهم بحقيقة والدهم المخادع فضلوا أن تظل صورته في نظرها كما تعودت لم يقدرون على ايزاء مشاعرها وكسر خاطرها يكفي أنها لا زالت تتذكر ذكرياتها الجميلة معه ولا زالت ترأه أمام اعينها أنقى رجلا عرفته وأحبته وأخلصت له حتى بعد مماته فهو بعينيها رجلا لا مثل له سوف يظل هكذا سيخفون الماضي ويدفن للأبد ولن يعود الحديث عنه ثانيا ستبقى الحقيقة في داخلهم فقط وسوف يسعى سليم لتعويض الاناس اللذين تعرضوا لاذي على يد والده أذا كان في أستطاعته فعل أي شيء فلن يتأخر في تنفيذه وسيطوي صفحة الماضي بلا عودة ولن يرغم عقله
متابعة القراءة