روابة خيوط العنكبوت بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز

للشاب الذي أمامه وأخبره بأنه سيعطيه الفلاشة ولكن لا أحد يقترب من زوجته وأنه يريدها معه بتلك الغرفة 
بالفعل هاتف الشاب الزعيم وأخبره بحديث سليم أدى الزعيم اوامره بأن ياخذ الفلاشة ثم الخلاص منهما ولا يهم أن تكون بنفس الغرفة أو لأ كل ما يهمه هو الحصول على مبتغاه 
ابتعد الشاب عن حياة وجذبها من ساعدها لتهم معه وغادر بها الغرفة ثم دفعها لداخل غرفة سليم بعدما نجح الشاب الاخر بالحصول على الفلاشة اتاهم امر إخلاء المنزل وأضرام النيران بداخله ليشتعل ويكون كومة رماد وتختفي معالم الچريمة ولم يكن لهم وجودا 
تنهد سليم بارتياح واسرعت حياه تقترب منه بلهفة وعيناها تهطل الدموع همس بصوته الحاني لكي تكف عن البكاء ودنا جبينه من جبينها وعيناه تعانق عيناها بحب خوف قلق رهبة بمشاعر متخبطة ونبضات قلبهم في تزايد طلب منها الهدوء وأنت تعطيه ظهرها وتحاول فك قيوده بكفيها 
نفذت كل ما املاها به وظلت تحاول أن تفكه ولكن لم تقدر على ذلك فتولي سليم تلك المهمة وفك هو قيود حياه أولا فنزعت حياة اللاصقه من على فمها وعانقته بقوة أبتسم بحنان وطلب منها أن تحاول فكه او جلب شي يساعده على التحرر لكي يفروا من هنا فهو يعلم بأن حياتهم الان مھددة وبخطر 
فجأة اضرمت النيران واشتعلت الجيدران من حولهم واصبحت الرؤية معدمة لدى حياة بسبب الدخان المتصاعددمن حولها وانتها نوبة اختناق وفقدة وعيها تحت نظرات سليم الهلعة وصوت صراخه يدوي بالمكان 
الفصل الحادي والثلاثون
تصاعدت ألسنة اللهب وأصبح المنزل بأكمله مشټعلا وأنعدمت الرؤية بمقلتي حياة الخائڤة التي كانت تنظر إلى سليم پصدمة ولن تقدر على التفوه بكلمة بعدما رأت الغرفة تشتعل والنيران تحاوطهما من كل جانب علمت بأنها النهاية أستسلم ج سدها وفقدت وعيها وأخر ما رأته وسمعته هو صړاخ زو جها وهلعة وهو ينظر لها يحاول أن

________________________________________
تصمد ولكن خارت قواها ولم تعد تتحمل 
لم يتحمل رؤيتها بذلك الوضع فقد كانت طريحة أمامه والنيران على وشك الاقتراب منها حاول جاهدا في فك قيود كفيه ودار بعينيه مسرعا يتطلع للغرفة لعله يجد شيئا يساعده على الخلاص من قيوده وقعت عينيه على النافذة والنيران التي ضرمت بها أيضا سار اتجاهها وهو مقيد بالمقعد فقد كانت حركته بطيئة ولكن لن يترك حبيبته تلتقفها ألسنة
النيران المشټعلة
كث السواد النافذة وأحترقت الأخشاب بها ليبقى الزجاج الذي تساقط داخل الغرفة حاول سليم أن يلتقط قطعة كبيرة
منه بفمه وبعدما حصل عليها وضعها بالفراش القابع بمنتصف الغرفة ودار ظ هره إليها وظل يعود للخلف إلى أن التقطها ثانيا بأطرافه المقيدة وحاول أن يقربها من الحبل الغليظ المقيد به وظل يجرها كالسکين على الحبل وبعد لحظات نجح في فك قيوده وحرر نفسه من ذلك المقعد وركض
إلى زو حته نزع عنه سترته السوداء ودنا من حياة حملها على كتفه كالطفلة الصغيرة ووضع الستره لتحجب النيران عندما وقف بالقرب من باب الغرفة يحاول دفعه بقدمه بكل ما أوتي من قوة ظل يركله مرارا وتكرارا يحاول الفرار والنجاة بمحبوبته من ذلك المكان ولم يفلح فقد شعر باليأس عاد بها لداخل الغرفة واراح ج سدها برفق على الفراش واستقام واقفا يتطلع للغرفة بخيبة أمل ولكن وجد النافذة هي الحل الخلاص منما هم فيه الآن اقترب منها ولكن النيران تتأجج حولها كما أنهم بالطابق الثاني فكيف سيقزف منها هو وزو جته 
دار بعينيه تجوب بالغرفة بمشاعر متضاربة من الخۏف والهلع والقلق ليس على نفسه ولكن على زو جته لا يريد لها تلك النهاية البشعة فقد رسم بمخيلته عدة سيناريوهات هل سيكون مصيرهما المۏت حړقا بذلك المنزل ولن يعثر أحد على جثمانهم وما مصير عائلتهما من تلقي ذلك الخبر ضربات قلبه تتزايد ټضرب ص دره بقوة وأنفاسة تتسارع كالمذعور يدور حول نفسه يكاد أن يفقد عقله ولكن قرر عدم الاستسلام واسرع في خطواته 
إلى الباب ثانيا وظل يركله پغضب احتاج ج سده وبين تاره وأخرى يتطلع لحياة الفاقدة للوعي ويعاود الصړاخ باعلى طبقات صوته يطلب المساعدة لعل أحد يستمع إليه بعدما يأس تماما عاد إلى الفراش جلس على أطرافه والتقط كفها بين راحتيه لا يعلم يحاول ايقاظها لكي تواجه الخۏف والفزع بتلك اللحظات الفاصلة بحياتهما أم يتركها ساكنة كما هي لكي لا تواجه المۏت بعينين خائفتين وهو يسعل بشدة بسبب الأدخنة التي تتصاعد واللهب الذي كاد أن يلتهم أجسادهم والنيران تقترب رويدا رويدا تلتهم كل شيء حوله أغمض عيناه مستسلما لمصيرة وهو يض م جسدها أليه لتتعانق أجسادهم في مشهد يقشعر له الأبدان ثم نطق الشهادتين بعدما شعر بأنها حقا النهاية 
بالقاهرة 
ظلت نور حبيسة بغرفتها حاولت خديجة أن تتحدث معها ولكن تحججت بأنها تريد النوم فتركتها وغادرت الغرفة لتلقي بأسر وهو يحاوط بكتف زو حته ميلانا
تم نسخ الرابط