انتبهت حياء منفضه النعاس بعيدا فور سماعها الاسم لفت يدها فوق عنقه تجذبه پحده نخوها مانعه اياه من الابتعاد متمتمه من بين اسنانها وقد اصبحت عينيها تعصفان بشىراسةمش ده جوز نورا التهامى... اومأ لها عز الدين متعجبا من حالتها تلك.. لتكمل حياء پحدهو هى بقى هتبقى موجود معاكوا...! اجابها عز الدين هازا كتفيه ببرود و هو ينتفض ناهضا من فوق الفراش بعد ان ازاح يديها من فوق عنقه عالما بالذى يدور بعقلهااكيد..... هتفت حياء وهى تنتفض واقفه هى الاخرى تلتقط قميصه الملقى فوق المقعد الذى قام بنزعه بليله امس ترتديه لكى تستر جسدها العارىخلاص و انا كمان هروح معاك ..
اجابها بهدوء و هو يبتسم بداخله على غيرتها تلك اخرج من الخزانه احدى بذلاته الخاصه بالعملمش هينفع يا حبيبتى ..العشا كله هيبقى كلام فى الشغل و هتزهقى....ابتلع باقى جملته بصدممه عندما وقعت عيناه على حياء التى كانت تقف امامه . ابتسمت حياء متصنعه البرائهمتقلقش يا عزى.... ابتعد عنها عز الدين يتجه نحو الحمام وهو يتمتم بمرحعزك....يبقى ربنا يسترضحكت حياء بخفه و هى تراقبه يختفى بالحمام.. !!!!!!!!!!!!!!!!
كان داوود الكاشف جالسا باحدى المطاعم الفاخرة يتطلع نحو الساعه التى بيده بقلق فقد كان ينتظر قدوم سالم المسيرى اخذ ينظر نحو باب المطعم وهو يزفر بحنق فقد تأخر ذاك الاحمق و لولا ان مخططاته لن تفلح بدونه لكان تخلص منه فى الحال فمنذ ذلك اليوم الذى غادر به مصر بعد محاولته الفاشله لقتل عز الدينكان يراقب كافه تحركاته و فور ان هدئ الوضع واطمئن بانشغال عز الدين عنه عاد الى مصر مرة اخرى لكى يستعيد حقه الذى سلب منه حياء اهتز جسده فور تذكره اياها و صرخات المها بسبب سحقه لساقها اسفل حذائه شعر بلذه تضربه...افاق من شروده هذا عندما جلست امرأه بالمقعد الذى بطاولته تضع حقيبتها فوق الطاوله زجرها پغضب وهو يتمتم بحدهانتى مين.. وازاى تتجرئ تعقدى.... قاطعته تلك الفتاه ببرود قائلهانا اللى هجبلك حياء لحد عندك ...لتكمل سريعا عندما وجدته يهم بالاعتراض وعينيه مسلطه فوق باب المطعمقبل ما تقول اى حاجه ..احب اعرفك سالم مش جاي..مش لما رفض يساعدك ادتله فرصه انه يفكر و يجى يقابلك هنا...لتكمل وعينيها تلتمع بحزمسالم مش هيخون اخوه ولو عملتله ايه.... ابتسم داوود بسخرية قائلاوانتى مين بقى...و الثقة اللى انتى فيها دى جيبها منين ..! اجابته وهى تضع قدم فوق الاخرى بغطرسهانا تالا .... بنت خالة عز الدين و اللى هجبلك حياء لحد تحت رجلك... رجع داوود الى الخلف مستندا الى ظهر مقعده يتطلع نحوها عدة لحظات بصمت قبل ان يتمتم واعرف منين ان دى مش لعبه من عز الدين المسيرى اجابته تالا بهدوءلان انا..و انت مصلحتنا واحده... تمتم داوود و هو يكسر عينيه فوقها