رواية كاملة بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز


شعر على الفور بتوترها ابتعد عنها و هو يلعن نفسه بسب تهوره و اندافعه فما ان شعر بجسدها الغض بين ذراعيه حتى فقد السيطرة على نفسه تماما ناسيا قلقها الذى من الطبيعى ان تشعر به 
شغفهم من جديد.... بعد مرور شهر.... كانت حياء واقفه مع نهى باحدى محلات المجوهرات لاختيار هديه خاصه لعيد ميلاد والدة نهى فقد وافق عز الدين على الفور دون اى اعتراض منه لكنه اصر ان يصاحبهم الحرس الخاص به حتى يطمئن عليها ..فهى تعلم بان الامر ليس له علاقة بالثقة فقد صدقته عندما قال لها بانه لديه العديد من الاعداء بسبب عمله و مركزه و لن يأمن عليها بان تتجول فى الشوارع بمفردها دون حراسة خاصة و انه خلال الفترة الاخيرة قد منحها مطلق الحرية فى التجول والتصرف كيفما تشاء... تنهدت حياء حالمه وهى تفكر بكم تغيرت العلاقه بينهم فقد كان يغدقها دائما بشغفه و حنانه... كما اعترفت لنفسها بعد زفافهم بانها واقعه فى حبه رأسا على عقب فقد اصبح كالهواء بالنسبه اليها لا يمكنها الاستغناء عنه تفتقده كثيرا عند ذهابه الى عمله..وعند عودته تستقبله كما لو كان غائبا عنها منذ سنين و ليس عدة ساعات قليلة... خرجت من افكارها ت لتتأمل المجوهرات المعروضه باحثه عن شئ مناسب لوالدة نهى عندما شعرت بيد ټضرب كتفها بخفه استدارت ببطئ لترى رجلا غريب يقف خلفها مباشرة و هو يبتسم

هزت حياء رأسها باستفهام ايوه.... ! اجابها الرجل على الفور بهدوء ازيك يا حياء مش فاكرنى ولا ايه ! ليكمل و هو يمد يده نحوها انا داوود الكاشف صاحب والدك ثروت.. شعرت حياء بالارتباك قليلا فهى لأول مرة تراه لكنها رسمت على وجهها ابتسامة رسميه تمد يدها نحوه متمتمه بهدوء اهلا بحضرتك.... لكنها شعرت بانقباض حاد بقلبها فور ملامسة يدها ليده مما جعلها تختطف يدها سريعا منه لاحظ داوود على الفور ذلك لكنه تجاهل الامر راسما على وجهه ابتسامه هادئه و هو يتمتم مبرووك على الجواز ..للاسف لما ثروت بعتلى الدعوه كنت مسافر استراليا وقتها و مقدرتش احضر الفرح تمتمت حياء بهدوء وهى تنظر بطرف عينيها نحو نهى التى كانت منشغله بالتحدث مع صاحب المحل ترغب بان تلتفت نحوها حتى تأتى فهى لا تشعر بالراحه نحو ذلك الرجل فقد كانت عينيه تلتمع بشئ مخيف بث الذعر فى قلبها الله يبارك فى حضرتك... تناول داوود احدى العلب من البائع ثم فتحها امامها ليظهر طقم من الماس كامل باهظ الثمن مكون من قلادة..قراط..اسورة دى هدية جوازك يمكن مقدرتش احضر بس على الاقل اقدر اعوض ده بحاجه بسيطه زى دى.. ابعدت حياء الصندوق بطرف اصابعها قائله برسميه شكرا ...بس انا كفاية عندى ان حضرتك باركتلى..و مالوش داعى لا لأى حاجه تانية مد داوود الصندوق نحوها مجددا قائلا باصرار مينفعش ترفضى هديتى... اجابته حياء بحزم معلش يا اونكل..اسفه مش هقدر اقبلها... لتكمل وهى تلتفت نحو نهى التى لا زالت منشغله مع البائع بعد اذن حضرتك علشان صاحبتى مستنيانى...و فرصة سعيدة
اومأ لها داوود رأسه بصمت مراقبا اياها تذهب و هو يشعر بنيران الڠضب تشتعل بداخله فلأول مرة ترفض امرأة هدية منه فهو معتاد دائما على كلمه نعم من خاضعاته سواء اكان الامر يعجبهم ام لا جز على اسنانه پغضب وهو يتمتم بصوت منخفض هتاخديها يعنى هتاخديها متخلقش لسه اللى يرفض حاجه من داوود الكاشف او اللى يقوله لا ثم غادر المحل بخطوات غاضبه مشتعله و هو يحمل الصندوق بين يده..... فى المساء... كان عز الدين جالسا يسنتند الى ظهر الفراش بينما كانت حياء تجلس بين ساقيه مستنده بظهرها الى صدره العارى وهم يحلان الكلمات المتقطعه سويا و التى كان عز الدين يعشق حلها دائما.. تمتمت حياء بالاجابة سريعا وهى ترفع يدها بالهواء بفرح انحنى مقبلا رأسها بحنان متمتما شطورة يا قطتى.. ثم اكملوا اللعب و منذ تلك المرة التى اجابت بها حياء اجابه صحيحه لم تكررها مرة اخرى وعندما اجابت على احدى الاسئله و قال لها عز الدين بان اجابتها خاطئه زفرت پغضب و هى تدير رأسها نحوه قائله بحنق على فكرة بقى الاجابة صح مش غلط... اجابها بهدوء مغيظا اياها وهو مستمتعا بڠضبها الطفولى ذلك لا غلط يا حياء.... هتفت حياء پغضب وهى تكتف يدها حول صدرها لا صح و انت بقى بتغش و فاشل تمتم عز الدين بصدممه انا بغش و فاشل يا حياء ! اجابته حياء باصرار غير منتبهه الى النظرة التى 
لكنها صړخت بصخب عندما قام بدغدغتها فى معدتها بقوة لتنطلق تصرخ من بين ضحكاتها المتقطعه عز...لا..عز...لا.. لكنه ظل يدغدغها وهو يتمتم بمرح لازم .. ! اجابته انصاف بهدوء مش عارفه و الله يا عز بيه واحد اللى جه و
 

تم نسخ الرابط