رواية كاملة بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز


قد قبضت عليها وهى تتأمل زوجها... ازاح عز الغطاء من فوق جسده وهو يتمتم بنفاذ صبرايه اللي انتى بتعمليه ده ! هتفت حياء پغضب وهي تعيد الغطاء فوق جسده باصرارسيبه مكانه...بعدين فين قميصك ! نظر عز الى الاسفل ليتفاجأ بمظهره فقد نسي امر ع رى صدره تماما فى ظل كل ما حدث..زفر باحباط ممررا يده بين خصلات شعره نازعا الغطاء مرة اخرى ملقيا اياه فوق الفراش قائلا بانهاكيلا علشان هنروح هتفت حياء پغضب وهي تنظر الى صدره الع ارى والنيران تشتعل بصدرها فور تذكرها نظرات الطبيبه منذ قليل وكم النساء التى سوف تراه و هو بهذا الع رىانت اكيد مش هتمشى بمنظرك ده في المستشفى.. ضغط علي شفتيه بحنق قبل ان يجيبها بنفاذ صبرحياء مش وقتك خالص انا اصلا علي اخرى وماسك نفسى بالعافيه.. بعدين اجيبلك قميص منين دلوقتي ! هتفت حياء پحده وهى تشير برأسها نحو الغطاء الملقى فوق الفراشغطى نفسك بده.... زفر عز پغضب وهو يفرك وجهه متمتا بحدة وهو يشعر بطاقته قد نفذتليه ممسوك في شقه دعاره علشان امشى بملايا ليكمل و هو يكسر عينيه فوقها بحدةبعدين ...انا مش عايز اسمعلكصوت ...انا مش ناسى اللي انتي هببتيه همهمت حياء بحنق وهي تهز كتفيها خلاص انت حر ..هو انا اللى هتعب و هيجيلي برد ولا انت لم يجيبها وانحنى يحملها بين ذراعيه بصمت يستعد للخروج هتفت حياءلا نزلني انا همش......لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان حدقها بنظرة حادة اخرستها علي الفور ليحملها بين ذراعيه محتويا اياها و هو يشعر بانه علي الحافه فلا يزال لا يستطيع تصديق ما مروا به اليوم ..اكمل طريقه للخارج بخطوات واثقة متجاهلا نظرات الجميع التى كانت منصبه عليهم باهتمام... كانت حياء جالسة فوق الفراش بغرفتها بعد مغادرة جميع العائلة لغرفهم الخاصه بعد ان اطمئنوا عليها ...فقد تفاجئوا عندما دخل عز الدين الي المنزل وهو يحملها بين ذراعيه و رؤية وجهها بذلك المنظر..كان عمها و زوجته يشعران بالقلق الشديدعليها لكن عز الدين قد طمئنهم علي حالتها واستقرارها..كما ارادت نهي ان تقضى معها هذه الليله حتي تعتنى بها لكن حياء رفضت ذلك مأكده لها بانها اصبحت على ما يرام ولا حاجة لذلك..لاحظت حياء ايضا نظرات تالا التى كانت تشتعل بالحقد وهى تراقب اهتمام عز الدين و الجميع بها لكنها فضلت تجاهلها تماما...افاقت من افكارها تلك علي دخول عز للغرفه وهو يحمل صحنا صغيرا بك بين يديه انا طحنت الحبايه علشان تقدرى تاخديها...ليكمل مستفزا اياها وهو لا يزال يشعر بالڠضب منها بسبب عدم تناولها دوائها وتعريض حياتها للخطريعنى مالكيش حجة ...ولا ناويه كمان متخدهاش المره دى

اجابته حياء وهي تشعر بالخجللا هاخدها..بس و الله يا عز انا كنت فعلا ناويه اخدها اول ما انت تمشىجلس بجانبها فوق الفراش بعد ان قام بتدويب الحبه ببعض الماء في كوب مناولها اياه تناولته حياء على الفور تحت نظراته المتفحصة الثاقبة...اخذ منها الكوب الفارغ و وضعه فوق الطاوله ثم احاط وجهها بيديه مبعدا خصلات شعرها المتناثره عن عينيها قائلا بحنانحاسه باى تعب او اى حاجة وجعاكى ! هزت حياء رأسها بالرفض وهي تنظر اليه باعين متسعه تهمهم بضيقبس وشى لسه وارم و انا...... قاطعها عز ممررا يده فوق وجهها المتورم بحنانمتقلقيش الورم بدأ يخف و علي بكره بالكتير هيكون اختفي تماماهزت حياء رأسها وقد بدأت بالتثاؤب فقد بدأ مفعول الدواء بالسريان حيث قد اكد الطبيب بانه سوف يسبب لها النعاس ابعد عز يده عن وجهها مرجعا اياها الى الخلف برقة حتى استلقت فوق الفراش ليتمتم بصوت منخفضارتاحى يلا و نامى..... همست حياء وهي تمتم بصوت منخفض ممسكه بيده بين يدهاطيب وانت مش هتنام..! اومأ لها عز يجيبهاهنام ...بس هغير هدومى الاول همسن حياء بصوت ضعيف من اثر النعاس وعينيها شبه مغلقهماشى بس لازم ت.....لكنها لم تكمل جملتها حيث غلبها النعاس وسقطت فى نوما عميقا علي الفور ..... ظل عز الدين جالسا بجانبها متأملا اياها عدة لحظات ممررا يده بحنان فوق خصلات شعرها قبل ان ينهض ببطئ ويقوم بتغيير ملابسه التى كان يرتديها من قبل ثم استلقي بجانبها وهو يتأمل بعينين تلتمع بشغف شعرها الحريري المتناثر فوق وسادتها كشلال من الحرير الذهبي اقترب منها اكثر جاذبا اياها برقه نحو جسده حتي اصبح جسدها ملاصقا له جاعلا رأسها يستند فوق وسادته تنهد بضيق و عينيه تمر ببطئ فوق وجهها الخلاب فرؤيته لها ملقيه فوق ارضية الغرفة وهي بهذه الحالة جعلته يشعر پخوف لم يشعر به من قبل فى حياته ..شعر بانقباض حاد يض رب صدره عند تذكره هذا الشعور....زفر ببطئ مفكرا بان ما حدث اليوم جعله يعيد ترتيب افكاره من جديد خاصة بعد ان كاد يفقدها ..فهو لا يريد
 

تم نسخ الرابط