رواية كاملة بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز


يوقف دقات قلبه فور رؤيتها مرتديه اياه.. تنحنح محاولا استجماع شتات نفسه قبل ان يخرج الى الشرفة محاولا تهدئت نفسه مقررا انه لن يتسامح معها هذه المرة فقد قللت من احترامها له امام الجميع فقد وقفت متحديه اياه امامهم بعد صړاخها و سبها لتالا ...فقد ظل بالاسفل محاولا تهدئت تالا التى اڼفجرت فى البكاء فور مغادرة حياء تتمتم بانه تم اهانتها امام اعين الجميع ظل عز الدين صامتا لكن عندما تدخلت والدته تصر على ان تذهب حياء الى تالا و تعتذر اليها رفض ذلك بشكل قاطع فبرغم علمه بمدى خطأ حياء الا انه لن يسمح بذلك فهو لن يهنيها بهذا الشكل فهو يعلم بانها لم تستطع التحكم فى اعصابها بسبب ملامسات تالا الغير مقصوده لهكما يعلم بان ابنة خالته ليست بريئة تماما فهى تلدغ من الاسفل دون ان يلاحظ احد خاصة وانها لا تحب حياء لذا قام بحل الامر بانه وعد تالا سوف يشترى لها السياره التى كانت ترغب بها منذ مده....تنهد بضيق فهو لا يعلم لما الاثنتين يكراهان بعضهم البعض بهذا الشكلالمبالغ به...

ظلت حياء تنتظر عودته الى الغرفة فقد مر اكثر من نصف ساعة منذ خروجه للشرفة تنهدت بضيق وهى تتمتم بحنقمينفعش اكابر انا عارفه انى زودتها معاه وبصراحة مش هقدر اشوفه زعلان منى كده و اعمل نفسي عبيطة و مش فاهمهتنفست بعمق و هى تملس قميصها قبل ان تخرج للشرفة لتجده جالسا بوجه عابس ېدخن سيجارته بشراهه وقفت بجانبه تهمس بصوت منخفضعزى..لكنه لم يجيبها متجاهلا اياها تمتمت حياء بحنق وهى تجلس على عقبيها امامه تحيط وجهه بيدها تتمتم بصوت منخفضانت زعلان منى !لتكمل عندما لم يجيبهايا عز هى اللى نرفزتنى قعدة تتمايص و تعمل حركات زباله كده و قع....لكنها ابتلعت باقى جملتها عندما زجرها التى ترغبهاياعز خلاص بقى.. و الله ڠصب عنى هتف پحده وهو يزجرها بغضبغصب عنك فى ايه ...فى انك غلطتى فى البنت من غير سبب و لا انك تعلى صوتك قدام الكل وتقللى منى وسطهم... همست حياء بعينين ملتمعه بالدموعوالله ما كان قصدى اقلل منك او ازعلك......لتكمل پحده تعاكس الدموع التى تلتمع بعينيهالكن بخصوص بقى الست تالا فانا كنت قاصده و لو شوفتها عملت المسخرة دى قدامى تانى هولعلك فيها و هقطعلها لسانها اللى عامله تدلع به ده حاول عز الدين ټفت حياء بانتصارشوفت ..شوفت اديك مش متحمل بس انك تتخيل ما بالك انا بقى قاعدة وشايفها عماله تعمل كده قدامى تنهد عز الدين بخفه فهو يعلم بان لديها الحق فقد استغرب من ملامسات تالا له والتى كانت ليس لها دعى بالمرة...اقتربت منه حياء تقبله قبلات متتاليه فوق شفتيه و هى تتمتم بدلال اطاح بعقلهلسه ..زعلان..منىلم يجيبها لكنه احاطها بذراعيه مخفضا رأسه متناولا شفتيها فى قبله شغوفةرفع رأسه بعد عدة لحظات ببطئ قائلا بتحذير من بين انفاسه اللاهثهعارفه اللى حصل ده لو اتكرر تانى هعمل فيكى ايه... قاطعته حياء و هى تهز رأسها قائلة بلهفه مش هيحصل تانى و اللهلتكمل پحده وعينيها تلتمع بقسوةطبعا ده بالنسبه انى صوتى كان عالى و عاندتك قدامهم لكن مش لحاجة تانيه انت طبعا فاهم قصدى ضحك عز الدين قبل ان ينحنى عليها مقبلا اياها برقة وهو يتمتم بمرحلمضه....ثم انحنى عليها حاملا اياها بين ذراعيه متجها بها نحو فراشهم... بعد مرور يومين...
كان سالم جالسا باحدى المطاعم يشرب من فنجان قهوته و هو ينظر الى الساعة التى بيده زافرا بضيق عندما جاء احدى الاشخاص و وقف بجانب طاولته متمتما بجديهسالم المسيرى..! اومأ سالم برأسه بالايجاب قائلاو انت عبدالمنعم المصرى اومأ له الرجل برأسه هو الاخر اشار سالم بيده نحو المقعد الذى امامهمتمتما و هو يتناول قهوته ببرودطبعا انت سراج فهمك الليله كلها مش كده...! اجابه عبد المنعم بهدوءايوة يا باشا وانا فهمته وحكيتله على كل حاجه من اول اتفاقى مع الست ناريمان لدخولى اوضة المحروسه بنتها و صويتها و هروبى من الاوضة يومها لو حابب احكيلك بالتفصيل انا .... تمتم سالم وهو يشير بيده بضجر يوقفه عن تكملة حديثهلا مالوش لزوم سراج حكالى على كل حاجه المهم عندى اللى انت هتعمله بعدين..... عقد عبد المنعم حاجبيه قائلاهعمل ايه يا باشا مش فاهم...! رجع سالم بظهره الىالخلف يستند الى ظهر مقعده قائلا بهدوءزى ما ناريمان اتفقت معاك ..انا كمان هتفق معاك ومش بمبلغ اهبل زى اللى ادتهولك لا ب...ثم ذكر له المبلغ لتلتمع عينين عبد المنعم بالطمع على الفور قائلا بلهفةاؤمرنى يا باشا انا خدامكبدأ سالم يخبره ما يريد منه ان يفعله بينما اخذ عبد المنعم يهز رأسه وهو يستمع اليه ليهتف فور انتهاء سالمبسيطه يا باشا ومش اول مره اعملها ...بس احنا هنفذ امتى ! اجابه سالم وهو يضع ساقا فوق
 

تم نسخ الرابط