رواية كاملة بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز


اسفه يا حبيبى..نسيت مرر ابهامه فوق شفتيها محررا اياها من بين اسنانها قائلا بلطف عايزك تاخدى بالك من نفسك علشان خاطرى.. اومأت له حياء برأسها بخجل زفر عز الدين جاذبا اياها بين ذراعيه مقبلا رأسها بحنان قبل ان يتمتم تعالى ما افرجك على المكان... اخذ عز الدين يتجول معها فى انحاء المكان بينما كانت حياء تنبهر بكل ركن من اركانه فقد كان اقل ما يقال عليه انه رائع.. كانوا واقفين بالشرفة الخاصة بغرفة نومهم تضطلع حياء الى المنظر الخارجى الذى تطل عليه الشرفة شاعرة بالسعادو تجتاحها احاط عز الدين خصرها بذراعيه جاذبا اياها ليستند ظهرها فوق صدره الصلب مقبل اعلى رأسها بحنان قبل ان يتمتم عجبك يا حبيبتى ...! 

هتفت حياء بسعادة وهى تلتف بجسدها بين ذراعيه لتصبح مواجهه له تحفه يا حبيبى بس..... لتكمل حياء بتردد مش ممكن اونكل فخر وطنط فريال يضايقوا ان احنا هنسيب البيت ! هز عز الدين كتفيه بلا مبالاه قائلا ببرود هما عارفين من زمان انى لما هتجوز هستقل لوحدى...لولا الظروف اللى كانت فى اول جوازنا انا مكنتش قعدت معاهم اومأت له حياء بصمت قبل ان تهتف مرة اخرى بحماس طيب و هننقل هنا امتى ! اجابها عز الدين بهدوء و عينيه مسلطه فوق شفتيها كلمت المهندس و خلال شهر هيكون خلص ..وانتى هتبقى تتواصلى معاه وتختارى اللى يعجبك اومأت له حياء محيطه عنقه بذراعيها تستند فوق صدره باڠراء همس عز الدين و هو ينحنى يلتقط شفتيها فى قبله حاره قبل ان يتمتم بصوت لاهث انا رأى اننا لازم نجرب السرير اللى جوا ده ..قبل ما نغيره يمكن يعجبنا همهمت حياء بالموافقة غارقة فى قبلته التى اخذ يعمقها بشغف قبل ان ينحنى و يحملها للداخل متجها بها نحو الفراش الموجود سابقا بغرفتهم الجديده... بعد مرور يومين...
كان عز الدين جالسا يسنتند الى ظهر الفراش بينما كانت حياء تجلس بين ساقيه مستندة بظهرها الى صدره العاړي تقرأ احدى الروايات بينما كان هو يمسك بيده بعض الاوراق الخاصه بعمله يدرسها بينما يده الاخرى كان يمررها بحنان فوق معدتها فقد كان عقله منشغلا بجميع ما حدث فهو يعلم بأن هناك من يلعب من خلفه لعبة حقېرة لكنه للاسف حتى الان لم يستطع العثور على شئ مؤكد زفر بضيق قبل ان يلقى الاوراق التى كانت بيده فوق الطاولة المجاورة للفراش قبل يجذب حياء فوق جسده حتى اصبحت مستلقية فوقه تماما يستند رأسه فوق عنقه همس اسمها بحنان وهو يشعر بالتوتر يجتاحه حياء.... اخفضت حياء الكتاب الذى بين يديها مهمهمه مجيبه اياه قبل ان تقبل عنقه بلطف ليكمل سريعا وهو يفرك ذراعيها بلطف عايزك تحكيلى اللى حصل بالظبط فى اليوم اللى مامتك لقت فيه واحد فى اوضتك شعرت حياء بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماته تلك همست بصوت مرتجف و قد بدأ الخۏف والقلق يتخللانها ليه...! اعتدل عز الدين فى جلسته محيطا اياها بذراعيه مقبلا اعلى راسها بحنان عندما شعر بقلقها هذا عايز افهم يا حبيبتى مش اكتر... تنحنحت حياء قائله بصوت ضعيف مرتجف بس انت مش هتصدقنى ... ادارها بين ذراعيه حتى أصبحت تواجهه رافعا وجهها اليه متأملا اياه و عينيه تلتمع بالشغف قبل ان يتمتم هصدقك..ايا كان اللى هتقوليه دلوقتى هصدقك حتى لو قولتيلى ان الشمس هى اللى بدور حولين الارض هصدقك.
قفز قلبها بداخل صدرها پعنف فور سماعها كلماته تلك وقد اصبحت عينيها غائمتين بالدموع لا تصدق بانها اخيرا استمعت بهذه الكلمات منه مرر يده فوق وجنتيها بحنان مزيلا دموعها التى اغرقت وجنتيها بدأت حياء تخبره بكل ما حدث بتلك الليله بدأ من دخول ذاك الرجل لغرفتها وتهديده لها و دخول والدتها لتكمل بصوت مخټنق و قد بدأت شهقات بكائها تزداد بس والله يا عز ما بوسته ولا لمسنى زى ما ماما قالت...انا مش عارفه هى كدبت ليه .. جذبها بين ذراعيه يضمها بقوه اليه محيطا اياها بحمايه بينما دفنت هى رأسها بعنقه تنتحب بشدة اخذ يتمتم ببعض الكلمات المهدئه محاولا التخفيف عنها وقد بدأت خطوط اللعبه تتضح بعقله شعر بجسده يشتعل بالڠضب مما فعلته والدتها بها فقد قام بربط جميع افعال والدتها و حديثها السابق معه مما يجعلها اول المتورطين بهذه اللعبه الحقېرة لكن هذه المرة الضحېة ليس هو بلا حياء اقسم بداخله ان يجعلها تدفع ثمن ما فعلته بها حتى لو كلفه ذلك حياته رفعت حياء رأسها تتمتم بصوت اجش ضعيف عز انت مصدقنى..! اجابها على الفور مقبلا جبينها بحنان طبعا يا حبيبتى مصدقك.... ليكمل بصوت اجش يتخلله الندم اسف يا حياء على كل اللى عملته فيكى فى اول جوازنا بس و الله كان ڠصب عنى.......
قاطع حديثه صوت رنين الهاتف الذى اخذ صوته يتعالى بارجاء
 

تم نسخ الرابط