....
عقدت حاجبيها قائله بتوجس مسفرتش ازاى... ! قاطعها عز الدين قائلا بهدوء هفهمك على كل حاجه فى وقتها المهم عندى محدش يعرف ...انى مسفرتش و انى معاكى هنا فى الاوضه دى.... ابتعدت عنه حياء هذه المره پحده متمتمه باصرار يعنى ايه محدش يعرف انك مسفرتش و معايا هنا فى الاوضه لتكمل پحده شاعره برجفه من الخۏف تنتابها فى ايه يا عز بالظبط...! مرر يده فوق وجنتيها التى اصبحت شاحبتين بحنان قائلا بهدوء محاولا بث الاطمئنان بها مفيش حاجه يا حبيبتى متقلقيش.... هتفت حياء بعصبيه مقلقش ايه...هو ايه اللى بيحصل بالظبط يا عز ! زفر عز الدين باحباط فهو يعلم بانه يجب عليه ان يخبرها بما يحدث حتى تستطيع مجراته فى الامر جذب بحنان جسدها المتوتر بين ذراعيه يحتضنها قبل ان يتمتم بصوت جعله هادئ قدر الامكان داوود..ممكن يهجم على القصر فى اى لحظه
انتفضت حياء من بين ذراعيه تتمتم بصوت مرتجف داوود ... لتكمل بصوت ضعيف و صدرها يعلو و ينخفض بينما تكافح لالتقاط انفاسها... ازاى...! اجابها عز الدين باقتضاب تالا و داوود اتفقوا مع بعض.. ليكمل غافلا عن وجه حياء الذى اصبح شاحب كشحوب الامۏات و هى تستمع اليه اتفقوا ان اول ما اسافر و القصر يبقى فاضى داوود يهجم و يخطفك.... قاطع جملته فور ان اڼفجرت حياء تتمتم بهستريه وهى تحاول النهوض من الفراش جاذبه اياه معها وقد ارتسم الارتعاب فوق معالم وجهها احنا...لازم نمشى من هنا....لازم نمشى جذبها عز الدين بهدوء معيدا اياها بجانبه فوق الفراش وهو يتمتم بصبر حياء اهدى .... لكن حياء قاومته محاوله النهوض مرة اخرى و قد اصابتها الهستريه وهى تتمتم بكلمات غير مفهومه من شدة الذعر مما جعله يدفعها الى الخلف بلطف لتسلتلقى فوق الفراش و ينحنى فوقها محاصرا اياها اسفل جسده حيث كان محاطا اياها بكلا من ذراعيه وساقيه متمتما بحزم اهدى يا حياء...اهدى همست حياء بصوت مرتعش ضغيف وهى تدفعه فى صدره محاوله ابعاده علشان خاطرى يا عز...علشان خاطرى خالينا نمشى من هنا..
احكم قبضته فوق يديها التى كانت لاتزال تدفعه بها محاولا تهدئتها متمتما من بين انفاسه اللاهثه اهدى....ياحبيبتى لكنها ظلت على حالتها الهسترية تلك كأنها لم يتحدث مما جعله ېصرخ بها پعنف حتى يجعلها تخرج من حالتها تلك حيااااااء... انتفضت فى مكانها فازعة تنظر اليه باعين متسعه دامعه كانها قد استيقظت لتوها من كابوس مرعب مرر عز الدين يده فوق وجنتيها بحنان يزيل الدموع العالقه بها قبل ان ينحنى مقبلا جبينها بحنان هامسا بالقرب من اذنها بانفاس حاره لاهثه اطمنى يا حبيبتى محدش هيقدر يقربلك طول ما انا عايش على وش الدنيا.... احاطت حياء وجنتيه بيديها المرتجفتين البارده هامسه من بين شهقات بكائها بس انا مش خاېفه على نفسى......... لتكمل بصوت مرتجف معذب و هى تمرر يدها فوق خده المظلل بشعيرات ذقنه التي لم يحلقها منذ الصباح والتي زادت من وسامته اضعاف مضاعفة انا خاېفة عليك انت...داوود اخر مره كان عايز يقتلك انا مش هق.... وضع يده فوق فمها يمنعها من تكملة كلامها قائلا برقة وهو ينحني عليها ينظر اليها بحنان متخفيش يا حبيبتى...داوود ده حشره هدهسها برجلى فى ثوانى ليكمل و هو يقبل يدها التي كانت تمررها علي خده بحنان قائلا
المهم عندى تنفذى اللى هقولك عليه علشان نقدر نمسك الكلب ده و ميهربش زى المرة اللى فاتت اومأت له حياء رأسها بطاعه و قد توقف بكائها حيث بثت كلماته الاطمئنان بداخلها بدأ عز الدين يخبرها بما ينوى ان يفعله و ما يجب عليها فعله همست حياء فور انتهائه يعنى انا المفروض الصبح انزل تحت و اظهر نفسى لتالا علشان تطمن انى فى القصر صح... لتكمل عندما اومأ لها عزالدين بالايجاب طيب انت لازم تمشى دلوقتى تالا لو شافتك كل اللى خططتله هيبوظ و ساعتها..... قاطعها عز الدين بصوت حازم حاد استحاله اسيبك تباتى فى القصر لوحدك مع الكلبه اللى اسمها تالا مضمنش ممكن حقدها يخاليها تعمل فيكى ايه... ليكمل بهدوء و هو مرر يده فوق راسها بحنان اول ما اطمن انها شافتك .....هخدك و نطلع من هنا على القصر بتاعنا الحمدلله انى معرفتش حد انى اشتريت قصر جديد قضبت حياء حاجبيها قائله طيب و انت هتعرف ازاى هينفذوا امتى ..! اجابها بهدوء و هو يمرر يده بحنان فوق حاجبيها يفك تقضيبتهم متقلقيش يا حبيبتى خلاص عرفت ميعاد التنفيذ تليفون تالا احنا مراقبينه و كل مكالماتها بتوصلنا و الصبح بعد ما سافرت كلمت الكلب داوود واتفقوا ينفذوا بكره قبل ما اهلى يرجعوا للقصر..