جعلها تتراجع الي الخلف پذعر الفستان ده يتقلع حالا تجاهلته حياء محاوله استفزازه فهى تعشقه عندما يشعر بالغيرة هكذا ...تعشق تملكه لها... تناولت احمر الشفاه تضع منه وهى تتمتم بهدوء الفستان مش عجبك ليه يا عزى.... صاح عز پغضب هز اركان الغرفة و هو ينزع قلم احمر الشفاه من يدها يلقيه بعيدا بلا عزى بلا زفت ...قولتلك اقلعي المسخرة دى.. ضحكت حياء بفرح و هى تقترب منه بينما تتأمل غيرته تلك بشغف احاطت عنقه بذراعيها مستنده بجسدها فوق جسده وهى تتمتم بدلال بتغير عليا يا عزى.... ازاح يدها التى تحيط بعنقه و هو يتمتم پحده اقصرى الشړ يا حياء و غيرى الفستان
احاطت حياء عنقه بذراعيها مره مسلطه فوق شفتيه بشغف ابعدها عنه مزيحا يدها من حول عنقه متجاهلا الصوت الذى صدر منها دلالة على اعتراضها يبقى تستحملى بقى... ليكمل وهو يتفحص صف الفساتين المرتبه بعنايه فائقه و التى ارسلت من قبل ناجى السيوفى حتى وقعت عينيه على احدى الفساتين تناوله سريعا واضعا اياه بين يدى حياء ده بقى الفستان اللى هتلبسيه النهارده..... صاحت حياء پغضب و هى تلقى الفستان على الفراش ايه ده ...لا طبعا انا اللى هختار الفستان..... قاطعها ببرود و هو يلوى شفتيه بسخرية لا هو ده اللى هتلبسيه ...علشان تبقى تغيظنى بعد كده براحتك...
هتفت حياء و هى تنظر الى الفستان پذعر عز بلاش هزار .. وخصوصا النهارده اجابها ببرود و هو يتجه نحو الخزانه يخرج منها بذلته التى سوف يرتديها لا تلبسى الفستان ده ...لا متتعبيش نفسك و تنامي بدرى افيدلك صرخخت حياء پغضب و هى تنتزع الفستان مرتديه اياه فهى لن تتركه يذهب الى ذلك العشاء بمفرده حتى لو اضطرت الى ارتداء كيسا من الخيش.. وقفت تتأمل ذاتها بالمرأه وهى تشعر بالانبهار فبرغم عدم اعجابها بالفستان فى بادئ الامر الا انها فور ارتداءها اياه تغير رايها تماما وقف عز الدين يعقد ازرار اكمامه مراقبا بعينين تلتمع بالشغف حياء التى كانت واقفه امام المرأه تعدل من زينتها مرتديه الفستان الذى اختاره لها فقد كان يجسد قوامها الخلاب برقه جعلا منها ملاكا رائع الجمال اقترب منها ببطئ حتى وقف خلفها مباشرة التقت نظراتهم بالمرأه قبل ان يحيط خصرها بذراعيه جاذبا اياها لتستند فوق صدره انحنى مقبلا عنقها بشغف وهو يتمتم بصوت اجش متملك ملكى... الټفت حياء بين ذراعيه حتى اصبحت تواجهه مقبله اياه برقه فوق شفتيه هامسه وهى تضطلع الى مظهره الذى يخطف الانفاس بتلك البذله ملكى... ابتسم عز الدين وهى ينحنى مقبلا جبينها بحنان محيطاخصرها بلطف قبل ان يسحبها معه لخارج الغرفة.... كانت حياء جالسه تراقب باعين نصف مغلقه نورا التى كانت جالسه بالجانب الاخر لعز الدين بعيدا عن زوجها الذى كان يجلس مقابلا لها ...
اخذت حياء تتفحص رضوان الالفى الذى كان جالسا بجانب ولده طارق الالفى فقد صدمت فور رؤيتها له فلم تكن تتوقع بانه كبير بالسن الى هذا الحد فقد كان يكاد يبلغ من العمر ال٧٠ عاما بينما ابنه يبدو فى اواخر العشرينات.. الټفت حياء نحو نورا تتمتم بسخريه لاذعه بس انتى يعنى قاعده بعيد عن رضوان بيه ليه يا نورا هانم اجابتها نورا و هى تبتسم ببرود مرمقه زوجها الذى كان منشغلا بالحديث مع ولده اصل انا و ريرى بنحب نبعد و ندى مساحه لبعض علشان نفضل واحشين بعض دايما............... لتكمل بسخريه لاذعه و هى تنظر بتهكم الى حياء التى كانت جالسه ملاصقه لعز الدين مش لازم ابقى قاعده لزقاله لحد ما اخنقه... اشټعل الڠضب داخل حياء كالبركان فور سماعها كلماتها الساخرة تلك همت ان تجيب عليها بالرد المناسب لكنها اغلقت فمها مره اخرى عندما ضغط عز الدين على يدها برفق و هو ينظر اليها نظرة ذات معنى قبل ان يلتفت الى نورا و هو يرسم فوق شفتيه ابتسامه حازمه بس انا مش معاكى فى ده ...عندك مثلا انا و حياء... حياء لو بعدت عنى لثوانى ببقى هتجنن............... ليكمل وهو يحيط خصر حياء جاذبا اياها بقربه حتى اصبحت ملاصقه لجسده اكثر علشان كده مبسمحلهاش تبعد عنى ابدا اهتز جسد نورا پغضب فور سماعها كلماته تلك مرمقه حياء بنظرات حاقده مشتعله قبل ان تولى تلتفن نحو زوجها تحيب على سؤال قد وجهه لها....
همست حياء باذن عز الدين و وجهها مشرق بابتسامه سعيدة